المآسي عند حدود الاتحاد الأوروبي
اليوم كما الأمس، تتحطّم آمال عدد كبير من المَنفيّين في المخيّمات المغلقة داخل الدول الأوروبية التي ترفع لواء حقوق الإنسان من جهة، وتفرض على المَنفيّين البقاء خارج الاتحاد الأوروبي من جهة أخرى. ولم تتوقّف دول الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة عن تنفيذ أنظمة الاحتجاز الخاصة بها بحجة وصول أعداد "هائلة" من اللاجئين: فقد ارتفعت القدرة الإجمالية المعروفة للمخيّمات التي أحصتها الشبكة من 32.000 إلى 47.000 شخص وذلك من العام 2011 إلى العام 2016.
وانخفاضُ عدد المخيّمات الذي شوهد في بعض الدول لا يرتبط (…)